ولكن حزب النور قلل من شأن البيان واعتبره مجرد تهوين من مجموعة صغيرة تدعم احد المرشحين ، وهم لا يعبرون عن التيار السلفى .
وجاء نص البيان كما يلى
بعد كل الحروب التى خاضها شباب التيار السلفى وكل من يحارب الدعوة السلفية ورفض قوات الأمن لإقامة مؤتمرنا بمنطقة أول السور ميدان الترعة يوم الأحد الماضى، فوجئنا بمؤسس حزب الوطن طه حامد يعلن بمسجد السيد البدوى أنه سيقوم بتنظيم مؤتمر بمنطقة أول السور بحضور الدكتور الجليل أحمد خليل خير الله - عضو مجلس النواب يوم الأربعاء القادم.
لذا نعلن عن حال إقامة المؤتمر سنقوم بتفجيره قبل حضور الدكتور أحمد خليل فى رد واضح وقوى على إلغاء مؤتمرنا، ونحن قادرون على هذا ونحذر قوات الأمن من التدخل، ونحذر المواطنين من الاقتراب لهذه المنطقة حتى لا يصاب برئ.
ونحن نخاف على السلم ونطالب أهل منطقة أول السور بالابتعاد نهائيا يوم الأربعاء بعد صلاة العشاء عن هذه المنطقة ونحذر ونحذر ونحذر بأننا لن نسمح نهائيا بقيام المؤتمر الداعم ل طه حامد الذى شارك فى حملة لهدم الدعوة السلفية، ويقوم بالتنسيق مع مجدى عثمان مؤسس حزب الوطن وصاحب أكبر رشاوى للمرشحين والناخبين.
ونؤكد على أننا نسعى بكل قوة لإنجاح الأستاذ عباس محمد والأستاذ ميمى حميدو أكبر داعمين لنا وللدعوة السفية. وكما نؤكد نحن شباب اتحاد التيار السلفى الحر على أننا وضعنا خطة محكمة لتوزيع السيدهات والفلاشات التى تحتوى على فضائح مجدى عثمان مع المرشحين والصفقات والأموال التى قام بتوزيعها والصفقة التى عقدها مع طه حامد لإجراء عمليات التصويت الجماعى لهم وفضائح عدد من المرشحين والمنتمين للصحافة المحلية وبعض المسئولين الحكوميين بالمحافظة.
ونحذر نحن شباب التيار السلفى الحر من إقامة مؤتمر طه حامد بمنطقة أول السور ولقد أعذر من أنذر حفاظا على السلم العام وأرواح أسرنا وإلا سيكون تحركنا أكبر من أى توقع.
ليست هناك تعليقات: